٢٣٢٧- وعن سلمة بن الأكوع (قال) : "لما نزلت: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} ، ٤ كان من أراد أن يفطر ويفتدي، حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها".
١ في المخطوطة: (?) . ٢ في المخطوطة، زيادة: (الصوم) ، ولم أجد هذا اللفظ. نعم، يوجد عند الترمذي: (وعن الحامل أو المرضع الصوم أو الصيام) ، وعند ابن ماجة: (وعن المسافر والحامل والمرضع الصوم أو الصيام) . ٣ اللفظ الأول لأحمد في المسند وللنسائي وابن خزيمة, واللفظ الثاني عند النسائي. وانظر: سنن أبي داود: كتاب الصوم (٢/٣١٧) ، وسنن الترمذي: كتاب الصوم (٣/٩٤) ، وسنن النسائي: كتاب الصيام (٤/١٨٠، ١٨١, ١٩٠) ، وابن ماجة: كتاب الصيام (١/٥٣٣) ، ومسند أحمد (٥/٢٩) ، وصحيح ابن خزيمة (٣/٢٦٧) ، والسنن الكبرى للبيهقي (٤/٢٣١) ، ومجموع الحديث برواياته يدل على صحته, ولذا قال الترمذي: والعمل على هذا عند أهل العلم. ٤ سورة البقرة آية: ١٨٤.