٢٢٢٠- ولأبي داود والترمذي ١ عن ابن عَمْرو، ٢ مرفوعاً: "رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد".
٢٢٢١- وللترمذي ٣ - وصححه- عن أبي الدرداء: "أن رجلا أتاه فقال: ٤ إن لي امرأة، وإن أُمي تأمرني بطلاقها. قال ٥ أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الوالد أوسط أبواب الجنة، (فإن شئت) فأضِعْ ٦ ذلك الباب، أو احفظه".
١ لم أجد هذا الحديث في سنن أبي داود، كما لم أجد من عزاه له أيضاً, وإنما الحديث عند الترمذي، ولفظه: "رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد". وانظر: كتاب البر والصلة (٤/٣١٠، ٣١١) ، وعزاه الحافظ في بلوغ المرام (٢٦٩) ، ومثله المنذري في الترغيب والترهيب (٦/١١) ، لابن حبان والحاكم، ومثله في الفتح الكبير أيضاً (٢/ ١٣٥) ، فقد نسبه للترمذي والحاكم، وقد رجح الترمذي وقفه. والله أعلم. ٢ في المخطوطة: (ابن عمر) ، وهو خطأ من الناسخ. ٣ سنن الترمذي: كتاب البر والصلة (٤/٣١١) ، وصححه، ورواه أيضاً ابن ماجة في كتاب الأدب (٢/١٢٠٨) من غير ذكر القصة. وزاد المنذري في الترغيب والترهيب (٦/٥) ابن حبان أيضاً. ٤ في المخطوطة: (أن رجلاً قال له) . ٥ في المخطوطة: (فقال) . ٦ في المخطوطة: (فضيع) .