أي: وَتُقْلَبُ الْيَاءُ وَاواً فِي فَعْلَى، اسْماً كتَقْوَى٢، من: وقيت, وبقوى من بقي، كلاهما من الياء، فقلبوا ياءهما واوا٣ [بخلاف الصفة، فإن فعلى إذا كانت صفة لم تقلب ههنا ياؤهما واوا] ٤ نحو: صَدْيَا، ورَيَّا.
صديا: أنثى صديان، بمعنى: عطشان، من: صدي، إذا عطش٥.
وريا: ضد صديا، وهي أنثى ريان، من: روي، فهو ريان٦.
وريا٧: أيضا اسم للرائحة٨، ٩.
١ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَتُقْلَبُ الْيَاءُ وَاواً فِي فَعْلَى اسْماً، كَتَقْوَى ويقوى، بخلاف الصفة، نحو: صديا وريا". "الشافية، ص١٣". ٢ في "هـ": لتقوى. تحريف. ٣ في "ق": واو. ٤ ما بين المعقوفتين ساقط من "ق". ٥ ينظر الصحاح "صدي": ٦/ ٢٣٩٩. ٦ ينظر المصدر السابق "روي": ٦/ ٢٣٦٣. ٧ في الأصل: والرياء، والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ". ٨ في القاموس المحيط "روي": ٤/ ٣٣٧: "والريا: الريح الطيبة". ٩ في "هـ" عبارة زائدة جاءت بعد "للرائحة" وهي: "وإنما لم يقلبوا الواو فيهما في الرياء بمعنى الرائحة واوا، وإن كانت اسما، كاغاب معنى الصفة". ولعلها إضافة فيها من عمل الناسخ، إذ السياق لا يتطلبها.