هذا جواب عن سؤال مقدر، وتقدير٢ السؤال: أن الواو في: قوي، وهوي متحركة٣ وما قبلها مفتوح، فكان٤ يجب قلب الواو ألفا، مع أنها لم تقلب٥.
وأجاب عنه بأنها "إنما"٦ لم تقلب ألفا؛ لئلا يؤدي إلى الإعلالين٧, وتقديره: أن أصل قوي: قَوِوَ؛ قلبت٨ الواو ياء؛ لتحركها٩ وانكسار ما قبلها. وأصل هوي: هوى، قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، فصار قوي وهوى, فلو قلبت الواو في قوي وهوي ألفا لأدى إلى إعلالين، وهو لا يجوز إلا لضرورة.
قوله: [وباب طَوِي "وحَيِي...."١٠ إلى آخره] ١١.
١ وهوي: ساقط من "هـ". ٢ في "ق"، "هـ": وتقدير. ٣ في "ق": متحرك. ٤ في "هـ": حينئذ فكان. ٥ في "هـ": لم يقلب. ٦ لفظة "إنما" إضافة من "هـ". ٧ في "هـ": إعلالين. ٨ في "ق": وقلبت. ٩ في الأصل "هـ": لكونها, وما أثبتناه من "ق". ١٠ تكملة عبارة ابن الحاجب: "..... لأنه فرعه". "الشافية، ص١٢". ١١ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ", وإلى آخره: ساقط من "هـ", وإلى آخره: ساقط من "ق".