قوله:"والهمزتان في كلمة [إن سكنت الثانية ... "١ إلى آخره] ٢.
أي: إذا اجتمعت الهمزتان في كلمة واحدة، فإن كانت الهمزة الثانية ساكنة وجب قلب الهمزة الثانية حرفا من جنس حركة٣ ما قبلها كآدم، ايت, أُوتُمن، في: أَأْدم، وائْتِ, وأُأْتُمن؛ طلبًا للتخفيف.
قوله:"وليس آجر منه"٤.
أي:[و] ٥ ليس آجر مما اجتمع فيه همزتان ثانيتهما ساكنة، فقلبت الثانية ألفا؛ لأن آجَرَ فاعل، لا أفعل كما توهمه بعضهم؛ فإنه توهم أن آجَرَ أصله: أأجر، فقلبت الثانية ألفا٦.
١ تكملة عبارة ابن الحاجب:..... وجب قلبها كآدم وايت وأوتمن، وَلَيْسَ آجَرَ مِنْهُ لأَنَّهُ فَاعَلَ، لاَ أَفْعَلَ؛ لِثُبُوتِ يُؤَاجِرُ. ومِمَّا قُلْتُهُ فِيهِ: دَلَلْتُ ثَلاَثاً على أن يوجر ... لاَ يَسْتَقِيمُ مُضَارِعَ آجَرْ فِعَالَةُ جَاءَ وَالإِفْعَالُ عز ... وصحة آجر تمنع أجر "الشافية، ص١١". ٢ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". ٣ لفظة "حركة" مطموسة في "هـ". ٤ منه: ساقطة من "هـ". ٥ و: إضافة من "ق", و"ليس" مطموسة في "هـ". ٦ قال الزمخشري في مادة "أجر": "أجرك الله على ما فعلت، وأنت مأجور عليه, وآجرني فلان داره فاستأجرتها، وهو مُؤْجِر، ولا تقل: مُؤَاجِر، فإنه خطأ وقبيح، وليس آجر الأجير مؤاجرة، كقولك: شاهره وعاومه، وكما يقال: عامله وعاقده. وتقول: طلب الأجرة, فأعطاه الآجُرَّة". "أساس البلاغة: ١٢".