قوله:"وتكسير الخماسي [مستكره كتصغيره١....] "٢ إلى آخره.
أي: وجمع الخماسي مستكره، كما أن تصغيره مستكره، لكثرة حروفه، فإن كسر الخماسي مع استكراهه كسر بحذف خامسه؛ لأن الثقل إنما يوجد عند الخامس، فيقال في فَرَزْدَق: فَرَازِد٣ عند الأكثرين -كما يصغر بحذف خامسه، ويقال عند الأقلين في تكسيره فَرَازِق- بحذف الدال؛ لأنها تشبه حرف الزيادة، وهو التاء٤ وبالجملة: التكسير يجري في الحذف وفي رد المحذوف على ما ذكرناه في التصغير.
قوله:"ونحو تَمْر وحَنْظَل٥...." إلى آخره٦.
اعلم أن الاسم الذي يتميز واحده٧ عن غير واحده بالتاء ليس
١ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". ٢ يضاف إلى عبارة ابن الحاجب المذكورة: "بحذف خامسه" وهي من الشافية: ص٧. ٣ لفظة "فرازد" ساقطة من "هـ". ٤ ومذهب الأكثرين هو مذهب سيبويه والمبرد وجمهور البصريين "ينظر الكتاب: ٣/ ٤١٧، والمقتضب: ٢/ ٢٣٠". ومذهب الأقلين ذكره المبرد في المقتضب، ثم قال: "وليس ذلك بالجيد". "المقتضب: ٢/ ٢٣٠". ٥ وحنظل: ساقطة من "هـ". ٦ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "ونَحْوُ تَمْر وحَنْظَل وَبِطْيخٍ مِمَّا يَتَمَيَّزُ وَاحِدُهُ بِالتَّاءِ لَيْسَ بِجَمْعٍ عَلَى الأَصَحِّ، وَهُوَ غَالِبٌ في غير الْمَصْنُوعِ، وَنَحْوُ سَفِين ولَبَن وقَلَنْس لَيْسَ بِقِيَاسٍ" "الشافية: ص٧". ٧ في "ق": "به"، بدلا من: "واحده".