أي: وينقسم البناء أو الأبنية إلى صحيح ومعتل، فالمراد "٦" بالصحيح عند التصريفيين٣: ما ليس في أصوله حرف علة، أعني الواو والياء والألف كـ"ضرب".
وإنما قال: "في أصوله" [لجواز أن يكون في غير أصوله حرف علة، نحو: يَضْرِب وضارِب. والمراد بالمعتل: في أصوله] ٤ حرف علة.
وقد يكون حرف العلة فاء، نحو: وعد ويسر. وقد يكون عينا، نحو: قال وباع، وقد يكون عينا، نحو: قال وباع، وقد يكون لاما نحو: غزا ورَمى.
ويسمى المعتل الفاء في اصطلاح المتقدمين مثالا؛ لمماثلته الحرف الصحيح في صحته وعدم إعلاله، كما ذكرناه، بخلاف
١ في "ق": وذو زيادة. والصواب ما أثبتناه من الأصل، ق، والشافية. ٢ في "ق": وفي الأصل: "وينقسم إلى صحيح ومعتل ... " إلى آخره. وفي "هـ": "وينقسم ... " ويجوز تذكير ينقسم وتذكيره، ولعله سهو من الناسخ، إذ يريد بالعبارة الأخيرة التذكير والتأنيث. ٣ في "هـ": البصريين. والصحيح ما أثبتناه من الأصل، ق. ٤ ما بين المعقوفتين ساقط برمته من "ق".