أي: وكثر تصحيح اسم المفعول في المعتل الياء حتى صار قياسا وهو لغة بني تميم٣، نحو: مَبْيُوع، ومخيوط، ومكيول، ومزيوت٤ ومطيوب، ومغيوم٥. وأنشد أبو عمرو بن العلاء٦:
"٣٠"
وكأنها٧ تفاحة مطيوبة٨, ٩
١ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وكثر نحو: مبيوع، وقلّ نحو: مصوون، وإعلال تلوون ويستحيي قليل". "الشافية، ص١٣". ٢ إلى آخره: ساقط من "ق"، "هـ". ٣ ينظر شرح الكافية الشافية: ٤/ ٢١٤٣. ٤ في "ق": مزلون. ٥ قال علقمة "من البسيط": حتى تذكر بيضات، وهيَّجه ... يوم رذاذ، عليه الريح، مغيوم ينظر في البيت: ديوان علقمة: ص٥٦، والمنصف: ١/ ٢٨٦، وأمالي ابن الشجري: ١/ ٢١٠، والممتع: ٢/ ٤٦٠. ٦ قال أبو عثمان المازني, رحمه الله: وسمعت الأصمعي يقول: سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: سمعت من شعر العرب: وكأنها تفاحة مطيوبة وقال علقمة بن عبدة: يوم رذاذ عليه الدَّجْن مغيوم أخبرني أبو زيد: أن تميما تقول ذلك؛ ورواه الخليل وسيبويه عن العرب. "المنصف ١/ ٢٨٦". ٧ في "ق": فكأنها. ٨ في "ق": مطبوخة. ٩ هذا شطر بيت من الكامل، لا يعلم قائله ولا تتمّته. وقد أورده ابن جني في المنصف: ١/ ٢٨٦، والخصائص ١/ ٢٦٠، وابن الشجري في أماليه: ١/ ٢١٠، وابن عصفور في الممتع ٢/ ٤٦٠، وابن يعيش ١٠/ ٨، وابن الحاجب في الإيضاح: ٢/ ٤٣٦، وابن منظور في اللسان "طيب": ٤/ ٢٧٣٢.