وقوله:(إن رسول الله ﷺ علمنا سنن الهدى)(١) وأنه شرع سنن الهدى، وإن من سنن الهدى، رويناه عنهم: بالفتح والضم، وعن العذري في الأول: بالضم، وهو بمعنى ما تقدم.
قوله: في اليتيمة: (سنة مثلها) أي: صداق مثلها، يريد عادة مثلها.
وقوله:(جذعة خير من مسنة)(٢) وفي أربعين مسنة. قال الداودي: هي التي بدلت أسنانها، وقد اختلف في الجذعة وهي: الثنية فقيل: هي ابنة ثلاث سنين ودخلت في الرابعة، وقيل: هي ابنة اثنين ودخلت في الثالثة.
وقوله: في الزكاة (ليس السن والظفر)(٣) يريد واحد الأسنان.
وذكر أسنان الرمح، وأسنة الرماح جمعه، وهو حديدته ونصله.
وفي حديث أم خالد:(سنه سنه)(٤) وفي رواية أخرى: (سناه سناه) وفي أخرى: (سنًا سنًا) كلها بفتح السين وتشديد النون، إلا عن أبي ذر، فإنه يخفف النون من سنه، والقابسي: بكسر السين من سناه وفسره في الحديث في البخاري أن معناه: حسنة بالحبشية. قال: وقال عكرمة سنا: الحسن.
والمسنة من البقر: الثنية فما زاد.
وقوله:(لاكبر سنك)(٥) سن الإنسان: بالكسر. وقَرْنَه: بالفتح وَلِدَته: مثله في السن والمولد.