كتاب الأمثال - ابن رفاعة

أوله ألف على مذهب الكتاب، أو همزة على مذهب النحويين - مع الكاف - ج: 1 - ص: 27

[١١٨]- أكسى من بصلة. قشرها كسوتها، وعليها طبقات.

[١١٩]- أكذب من يلمع. هو السّراب، يخال ماء، وهو أبعد شيء منه، لأنه لهب الشّمس في القيعان.

[١٢٠]- أكذب من السّالئة. هي المرأة تذيب السّمن. تقول: قد احترق مخافة العين.

[١٢١]- أكذب من أخيذ الجيش. الّذي يأخذه أعداؤه فيستدلّونه على قومه، فيدفع عنهم بجهده.

[١٢٢]- أكذب من الشّيخ الغريب. لأنّه يأتي بالفظائع من نسبه وحسبه، لا يكون من يوافقه عليه، فيكذب لشسوعه عن وطنه.

[١٢٣]- أكذب من الأخيذ الصّبحان. هو الفصيل المتخم. يقال: أخذ أخذا، هكذا قال أبو زيد، وذلك أن الفصيل يحرص على اللّبن ويوهم الجوع وهو متخم ممتل. أو قيل:

هذا أخيذ أسره قوم سألوه عن قومه فلم يخبرهم، وقال: هم على ليال وطعنه أحدهم فبدر اللّبن من جوفه، فعلم أنّ الحيّ قريب.

---

[١١٨]- أمثال أبي عبيد ٣٧٠، الدرة الفاخرة ٢/٣٦١ و ٤٤٧، سوائر الأمثال ٣١١، جمهرة الأمثال ٢/١٣٧، مجمع الأمثال ٢/١٦٩، المستقصى ١/٢٩٥، نكتة الأمثال ٢٣٠، اللسان (كسا) ، وفيها ما عدا مجمع الأمثال: «أكسى من البصل» .
[١١٩]- كتاب أفعل ٧٦، الدرة الفاخرة ٢/٣٦٢، سوائر الأمثال ٣١١ و ٣١٢، جمهرة الأمثال ٢/١٧١، مجمع الأمثال ٢/١٦٧، المستقصى ١/٢٩٣، اللسان (زعم، لمع) المخصص ٣/٨٩.
جاء في سوائر الأمثال: «.. ويقال: بل هو حجر يلمع من بعيد فيظنّ ماء حتّى إذا جيء خيّب» .
[١٢٠]- كتاب أفعل ٧٦، الدرة الفاخرة ٢/٣٦١ و ٣٦٤، سوائر الأمثال ٣١١ و ٣١٤، جمهرة الأمثال ٢/١٧٣، مجمع الأمثال ٢/١٦٧، المستقصى ١/٢٩١.
[١٢١]- أمثال أبي عبيد ٣٦٤، الدرة الفاخرة ٢/٣٦٢، سوائر الأمثال ٣١١، و ٣١٣، جمهرة الأمثال ٢/١٧٢، المستقصى ١/٢٨٩، نكتة الأمثال ٢٢٨، اللسان (أخذ) .
[١٢٢]- أمثال أبي عبيد ٣٦٤، كتاب أفعل ٧٦ وفيه «.. شيخ غريب» ، الدرة الفاخرة ٢/٣٦٣، سوائر الأمثال ٣١١ و ٣١٣، جمهرة الأمثال ٢/١٦٧، مجمع الأمثال ٢/١٦٧، المستقصى ١/٢٩١، نكتة الأمثال ٢٢٧.
جاء في سوائر الأمثال: «.. فلأنّه يتزوّج في غربة وهو ابن سبعين، فيزعم أنّه ابن أربعين سنة» .
[١٢٣]- أمثال أبي عبيد ٣٦٤، كتاب أفعل ٧٦ وفيه «.. من الأخيل» ، الدرة الفاخرة ٢/٣٦٣، سوائر الأمثال ٣١١ و ٣١٣، جمهرة الأمثال ٢/١٧٢، مجمع الأمثال ٢/١٦٦، المستقصى ١/٢٩٠، نكتة الأمثال ٢٢٧.