[١١٨٠]- من نجا برأسه فقد ربح. أي هو أمر عظيم من نجا فيه بنفسه فقد ربح وإن ذهب ماله.
[١١٨١]- من عال بعدها فلا اجتبر. لعمرو بن كلثوم في بيت تمامه «١» : [الرّجز]
ولا سقي الماء ولا رعى الشّجر
وعال: افتقر.
[١١٨٢]- من لا حاك فقد عاداك. معروف.
[١١٨٣]- من دخل ظفار حمّر. ظفار «٢» : بلدة باليمن، وكان رجل دخل على ملكها، فقال له: ثب، وهو بلغة حمير اجلس، فلم يفهم الرّجل، ووثب من أعلى السّور فسقط ومات. وقيل: من دخل بلاد حمير تعلم لغتهم.
[١١٨٠]- أمثال أبي عبيد ٢٤٩، مجمع الأمثال ٢/٢٩٩، المستقصى ٢/٣٦٠، نكتة الأمثال ١٥٦. المثل من قول الراجز في ليالي صفّين. (مجمع الأمثال ٢/٢٩٩) : اللّيل داج والكباش تنتطح ... نطاح أسد ما أراها تصطلح فمن نجا برأسه فقد ربح قال الميداني: «يضرب في إبطاء الحاجة وتعذّرها حتّى يرضى صاحبها بالسّلامة منها» . وقال الزمخشري: «يضرب لمن أشفى في طلب الحاجة على الهلاك، فهو راض بالنجاة منها وهو غير ظافر» . [١١٨١]- أمثال الضبي ١٢٤، أمثال أبي عبيد ٢٥٧، جمهرة الأمثال ٢/٢٦٠، وفيه: «فلا انجبر» ، فصل المقال ٣٧١، مجمع الأمثال ٢/٣١٢، المستقصى ٢/٣٥٦، وفيه: «.. عال منّا بعدها..» ، نكتة الأمثال ١٦٠، اللسان (جبر) . [١١٨٢]- أمثال أبي عبيد ٧٩، جمهرة الأمثال ٢/٢٣٠، مجمع الأمثال ٢/٣١٢، المستقصى ٢/٣٥٩، نكتة الأمثال ٣٥، اللسان (لحا) . والملاحاة: المشاتمة أو الملاومة والمباغضة. [١١٨٣]- مجمع الأمثال ٢/٣٠٦، المستقصى ٢/٣٥٥، تمثال الأمثال ٥٦٧، اللسان (حمر، ظفر، وثب) . يضرب للرجل يدخل في القوم فيأخذ بزيّهم.