[٥٣١]- ثاب حابلهم على نابلهم. الحابل: ذو الحبالة. والنّابل: ذو النّبل. أي اجتمعوا على إنفاذ الشّرّ.
[٥٣٢]- ثكل أرأمها ولدا. قاله بيهس لمّا وجد أمّه تقرّبه بعد قتل إخوته، وكانت تبعده قبل ذلك لهوج فيه.
[٥٣٣]- ثمرة العجب المقت.
[٥٣٤]- ثأطة مدّت بماء. الثّأطة: الحمأة. مدّت من قولك: مدّ النّهر: إذا زاد ماؤه، ومدّه نهر آخر إذا زاده. أي إذا أصابها ماء ازدادت فسادا.
[٥٣١]- أمثال أبي عبيد ٣٥٤، وفيه «قد ثار..» جمهرة الأمثال ١/٢٨٨، فصل المقال ٤٢٢ و ٤٨٣، مجمع الأمثال ١/١٥٣، المستقصى ٢/٣٤، نكتة الأمثال ٢٢١، زهر الأكم ٢/٢٠، اللسان (نبل) . وفيها جميعا «ثار حابلهم» . ومعناه اختلط أمرهم، ويضرب في فساد ذات البين وتأريث الشرّ في القوم. [٥٣٢]- أمثال الضبي ١١٠، الفاخر ٦٣، الوسيط ٤٠ و ٨٩، مجمع الأمثال ١/١٥٢ و ٢/٣١٨ و ٤١٨، زهر الأكم ٢/١٥. وقد سلف المثل برواية «الثكل أرأمها» رقم (٤٤٩) . [٥٣٣]- مجمع الأمثال ١/١٥٤، المستقصى ٢/٣٥. قال الميداني: «أي من أعجب بنفسه مقته الناس» . [٥٣٤]- أمثال أبي عبيد ١٢٥، جمهرة الأمثال ١/٢٨٨، مجمع الأمثال ١/١٥٣، المستقصى ٢/٣٤، نكتة الأمثال ٧٠، العقد الفريد ٣/٩٨، اللسان (ثأط) . قال أبو عبيد: «يضرب هذا للرجل يشتدّ موقه وحمقه» .