[٤٦٢]- اللّيل داج والكباش تنتطح. أي الأمر شديد الصّعوبة عظيم الشّرّ.
[٤٦٣]- اللّيل طويل وأنت مقمر. أي تلبّث. قاله سليك وقد سقط عليه رجل وهو نائم، فقال له: استأسر.
[٤٦٤]- اليوم خمر وغدا أمر. قاله امرؤ القيس لمّا بلغه قتل أبيه وهو يشرب، وقتله بنو أسد.
[وفصل منه]
[٤٦٥]- الكلاب على البقر. أي خلّ الكلاب تصيد البقر، ولا تدخل فيما ليس من شأنك.
[٤٦٦]- الكراب على البقر. أي الفلاحة على البقر مثله.
[٤٦٧]- الجحش لمّا فاتك الأعيار. ويروى «بذّك» أي إن فاتك جسيم فعليك بما دونه ولا تخب.
[٤٦٨]- اللّيل وأهضام الوادي. أي اذكر اللّيل وظلمته، ومستدقّ الوادي وصعوبته فلا تتلبّث.
[٤٦٢]- المستقصى ١/٣٤٤، العقد الفريد ٣/١٢٦. قال الزمخشري: «وهم الأقران في الحرب؛ يضرب للأمر الكثير الشرّ، وقال: اللّيل داج والكباش تنتطح ... نطاح أسد ما أراها تصطلح منهنّ مجروح ومنها منبطح ... فمن نجا برأسه فقد ربح [٤٦٣]- أمثال الضبي ٦٢، أمثال أبي عبيد ٢٣٤، مجمع الأمثال ١/٣٠، نكتة الأمثال ١٤٦، وفيها: «إن اللّيل..» ، جمهرة الأمثال ١/١٣٠ و ٢/١٨٩، المستقصى ١/٣٤٤، العقد الفريد ٣/١٢٣. [٤٦٤]- أمثال الضبي ١٢٧، أمثال أبي فيد ٦٨، أمثال أبي عبيد ٣٣٣، جمهرة الأمثال ٢/٤٣١، مجمع الأمثال ٢/٤١٧، المستقصى ١/٣٥٨، نكتة الأمثال ٢٠٩، تمثال الأمثال ٣١٠، العقد الفريد ٣/١٢٠. [٤٦٥]- أمثال أبي عبيد ٢٨٤، جمهرة الأمثال ٢/١٦٩، فصل المقال ٤٠٠، مجمع الأمثال ٢/١٤٢، المستقصى ١/٣٣٠ و ٣٤١، نكتة الأمثال ١٨٠، العقد الفريد ٣/١١٦، اللسان (كرب، كلب) . [٤٦٦]- فصل المقال ٤٠٠، مجمع الأمثال ٢/١٤٢، المستقصى ١/٣٤١، اللسان (كرب) ، المخصص ١٠/١٥٠. [٤٦٧]- أمثال أبي عبيد ٢٣٥، جمهرة الأمثال ١/٣٠٥، مجمع الأمثال ١/١٦٥، المستقصى ١/٣٠٩، نكتة الأمثال ١٤٧، زهر الأكم ٢/٤٠، اللسان (جحش) ، المخصص ٨/٤٤. والجحش: ولد الحمار الأهلي والوحشيّ. والأعيار: جمع عير، وهو الحمار الوحشي، ونصب الجحش بفعل مضمر، أي: اطلب الجحش. [٤٦٨]- أمثال أبي عبيد ٢٢٥، جمهرة الأمثال ٢/١٨٨، فصل المقال ٣٢٢، مجمع الأمثال ١/٣٣٤ و ٢/١٨٣، المستقصى ١/٣٤٤، نكتة الأمثال ١٤١، اللسان (هضم) . قال الزمخشري: «أهضام: جمع هضم، وهو المكان المطمئن، أي احذر شرّ الليل، وشرّ بطون الأودية، فلا تسر فيها، فلعلّ هناك مغتالا، يضرب في التحذير من أمرين مخوفين» .