كتاب الأمثال - ابن رفاعة

أوله ألف على مذهب الكتاب، أو همزة على مذهب النحويين - مع الطاء - ج: 1 - ص: 22

[٩١]- أو نملة. يقال: إنّها تقبض على ما هو أضعاف وزنها تجرّه، فربّما سقط من ارتفاع كبير فلا ترسله.

[٩٢]- أضيق من خرت الإبرة. قال الله عز وجل (حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ)

«١» فضرب المثل بدخول أكبر شيء عرفته العرب في أضيق ما عرفته.

[٩٣]- أضعف من الحامل على الكرّاز. والكرّاز: كبش الرّاعي الّذي يحمل عليه خرجه، ولا يحمل عليه إلّا أضعف النّاس.

مع الطّاء

[٩٤]- أطغى من السّيل. لأنّه يأتي على ما مرّ به من شجر أو مدر «٢» .

[٩٥]- أطيش من فراشة. لأنّها لا تستقرّ في موضع، بل لا تزال واقعة وطائرة.

[٩٦]- أطوع من ثواب. يقال: إنّها كلبة. ويقال: اسم مملوك. ويقال: رجل كان يلزم النّساء.

---

[٩١]- كتاب أفعل ٨٩، الدرة الفاخرة ١/٢٨٢، سوائر الأمثال ٢٤٢، جمهرة الأمثال ٢/١٢، مجمع الأمثال ١/٤٢٧، المستقصى ١/٢١٤.
[٩٢]- كتاب أفعل ٦٧، الدرة الفاخرة ١/٢٧٧، سوائر الأمثال ٢٣٧، جمهرة الأمثال ٢/٣، مجمع الأمثال ١/٤٢٧ وفيه: «.. من هرت» ، المستقصى ١/٢٢٠.
وخرت الإبرة: ثقبها.
[٩٣]- المستقصى ١/٢١٥.
[٩٤]- كتاب أفعل ٩٢، الدرة الفاخرة ١/٢٨٤، جمهرة الأمثال ٢/١٣، مجمع الأمثال ١/٤٤١، المستقصى ١/٢٢٣ بزيادة: «.. تحت اللّيل» .
[٩٥]- أمثال أبي فيد ٦٢، أمثال أبي عبيد ٣٧٤، كتاب أفعل ٨٨، الدرة الفاخرة ١/٢٨٤ و ٢٨٩، سوائر الأمثال ٢٤٣ و ٢٤٨، جمهرة الأمثال ٢/٢٣، مجمع الأمثال ١/٤٣٨، المستقصى ١/٢٣٠، نكتة الأمثال ٢٣١، تمثال الأمثال ٢٢٢، اللسان (فرش) .
قال الميداني: «لأنّها تلقي نفسها في النار» .
[٩٦]- الدرة الفاخرة ١/٢٩٢، سوائر الأمثال ٢٥٢، جمهرة الأمثال ٢/٢٦، مجمع الأمثال ١/٤٤١، المستقصى ١/٢٢٦، اللسان (ثوب) .
قال الأخنس بن شهاب:
وكنت الدّهر لست تطيع أنثى ... فصرت اليوم أطوع من ثواب