[١١٦٧]- ما حللت ببطن تبالة لتحرم الأضياف. أي ما حللت بهذه الرّتبة لئلّا تجدي ولا تفضل. وتبالة: قرية بالشّام طيّبة خصبة «١» .
[١١٦٨]- ما سلمت الجلّة فالسّخل هدر. أي ما سلمت الكبار المسانّ من الإبل فسخلها- أي صغارها- لا فكرة فيه ولا بال به.
[١١٦٩]- ما أنت إلّا تمرّثني الودع. أي تخالني صبيّا يمصّ ودع قلادته.
[١١٧٠]- ما شيء أحقّ بطول السّجن من اللّسان. قاله عبد الله بن مسعود.
[١١٧١]- ما اتّقى الله [أحد] حقّ تقاته حتّى يخزن من لسانه. قاله أنس بن مالك.
[١١٧٢]- ما يوم حليمة بسرّ. يضرب لكلّ أمر مشهور. وهي حليمة بنت الحارث بن أبي شمر، وكان أبوها جهّز جيشا، فطيّبتهم أجمعين، فلمّا تلاقت الخيول عظمت الحرب حتّى رؤيت الكواكب ظهرا.
[١١٦٧]- أمثال أبي عبيد ١٦٩، جمهرة الأمثال ٢/٢٥١، مجمع الأمثال ٢/٢٦٠، المستقصى ٢/٣٢١، نكتة الأمثال ١٠٠، اللسان (قبل) ، وفيها «.. بطن..» . [١١٦٨]- المستقصى ٢/٣٢٤. يضرب في التسلية ببقاء الكبير عن فناء الصغير. [١١٦٩]- لم أقف عليه بهذا اللفظ، وفي اللسان (مرث) : «هو يمرثني الودع» . [١١٧٠]- أمثال أبي عبيد ٣٩، برواية: «والّذي لا إله غيره ما على الأرض شيء أحقّ..» ، جمهرة الأمثال ١/٢٢، وفيه: «أحقّ شيء بسجن لسان» ، مجمع الأمثال ٢/٢٦٠، وفيه: «ما على الأرض شيء أحقّ..» ، المستقصى ٢/٣٢٤، نكتة الأمثال ٤ برواية الميداني، العقد الفريد ٣/٨١. قال امرؤ القيس في (ديوانه ٩٠) : إذا المرء لم يخزن عليه لسانه ... فليس على شيء سواه بخزّان [١١٧١]- أمثال أبي عبيد ١٣٩، المستقصى ٢/٣١٠، نكتة الأمثال ٤، وفيه: «ما اتّقى الله عبد..» . يضرب في حفظ اللسان. [١١٧٢]- أمثال الضبي ١٦٩، أمثال أبي عبيد ٩٢، الدرة الفاخرة ١/٢٤٦ و ٣٠١، جمهرة الأمثال ٢/٢٣٣، فصل المقال ١٢٧، مجمع الأمثال ٢/٢٧٢، المستقصى ٢/٣٤٢، نكتة الأمثال ٤٣، تمثال الأمثال ٥٥٤، زهر الأكم ٢/٢٤٠، العقد الفريد ٣/٩١، اللسان (حلم) .