والنهل، وتَنَدَّت مثله، وأنديتها [أنا](١) ونديتها تندية. الأصمعي (٢): اختصم حيان من العرب في موضع فقال أحدُهما: مركَز رماحنا، ومخرَج نسائنا، ومسرَح بهمنا ومندَى [خيلنا](٣) ومعنى البيت من باب قوله (٤):
* تَعْلِيفُها الإِسراجُ والإِلْجَامُ *
البيتُ لعلقمة بن عَبَدة وقبله (٥):
فأَوْرَدَهَا ماءً كأنَّ جُمَامَهُ … من الأُجن حِنّاءٌ معًا وصَبِيْبُ
تَرادى على دِمَنِ الحيَاضِ (٦) فإن تَعُفْ … فإنَّ المُنَدَّى … ... البيت
الضَّمِيْرُ في "فأوردها" للراحلة، والصَّبيب: ماءُ ورقِ السّمسم أو غيره من نبات الأرض. قال أبو عُبَيْدٍ (٧): وقد وصف لي بمصر ولون (٨) مائه أحمر يعلوه سوادٌ. ويقال: هو عصارة ورق الحناء. وهو أيضًا الدَّمُ والعصفر.
= فيكون حينئذ مصدرًا. توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ١١١ والمنخل: ١١٣٥، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ٥٣، وشرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١١٥، والشاهد في شرح الأشموني: ٢/ ٣١٠. (١) ساقط من (أ). (٢) الخبر في الصحاح: (ندى): ٦/ ٢٥٠٦. (٣) في الأصل: "رحلنا" وكذا في شرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١١٥، وما أثبته يؤيد نص الصحاح. (٤) شرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١١٥ عن الخوارزمي. (٥) ديوان علقمة: ٤٢ من قصيدته المشهورة. توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ١١١، والمنخل: ١٣٥، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ٥٠، ٥٤، وشرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١١٥. والشاهد في الكتاب: ١/ ٤١٤، ٤١٦، والمقتضب: ٢/ ٩٢، والخصائص: ١/ ٣٦٨، والصحاح: (ندى). (٦) ساقط من (ب). (٧) غريب الحديث: ٤/ ١٦٨. (٨) في (أ): "لون مائه … " وهذا غير موجود في نص أبي عبيد في غريب الحديث.