تَعُفُّوا: من العِفَّةِ، ويُروى (١): (تَعِيْشُوا) كانُوا يَتَلَصَّصُونَ ويتعاوَزون لأنَّهم كانُوا في زمن قحطٍ فقالَ لهم ذلك. وقوله:(زَمَنٌ خَمِيْصُ) كقولِهِ: [نهارُهُ صائِمٌ، وليلُهُ قائِمٌ](٢)، ثم أقامَ المُفردَ مقامَ الجمعِ "في بطنكم"، ونظيره ما أنشدَه المُبرد في (المقتضب)(٣):
إن تُقْتَلُوا اليَوْمَ فَقَدْ سُبِيْنَا … في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وقَدْ شَجِيْنَا
ويروى:(وقد شَرِبنا). وقال عَلْقَمَةُ بن عَبَدَةَ (٤):