أجبتُ: تَشْبِيهًا لياءِ النِّسْبَةِ بياءِ الإِضَافةِ، ولهذا كان المتقدمون من النُّحاة يترجمون بابَ النِّسبة ببابِ الإِضافة، ومن ثمَّ اشتركا في اللَّفظ وهو الياءُ وانكسارُ المضافِ إلا أنَّه شدَّد بياء النسبة لكونها لازمةً بخلافِ الإِضافةِ.
قال جارُ اللهِ:"وقد جاءَ مثلُ ذلك في التَّثنيةِ، قالوا: خَليلانيٌّ، وجاءني خليلانُ اسمُ رجلٍ وعلى هذا قوله:
قال جار الله:" (فصل) وتقول في نَمِرٍ وشَقِرَةَ والدُّئِل ونحوها مما كُسرت عَينُهُ نَمَرِيُّ وشَقَرِيُّ ودُؤَلِيُّ بالفتحِ قِيَاسٌ مُتْلَئِبٌ (٤) ".
قال المُشَرِّحُ: إنّما تُفتح العَين ها هُنا فرارًا من اجتماعِ الكسرات.
نَمِرُ (٥): قبيلةٌ، وشَقِرَةُ: قَبيلةٌ في بني ضَبَّة (٦) منقولةٌ من الشّقرة لواحدة الشقر، وهي شقائق النُّعمان ويقال لها بالفارسية:(لاله كوهى) قال طرفة (٧):