من أن لَدُن قَرَعت نَفسَ الصَّلاةِ إلى … أن وَلَّتِ الشَّمسُ في عَلٍّ وفي نَهَلِ
يُمكنُ أن يكونَ إضافتُها إلى الفِعل كإضافةِ (٥) حيثُ إليه لأنَّها في الإِيهام مِثُلها وكإضافَةِ ذِي إلى تَسلم. قالَ الشَّيخُ أبو عَلِيٍّ الفارِسيُّ (٦): ويُمكنُ أن يكونَ المَعنى في (٧) بيتِ الأعشى (٨):
(١) في (ب). (٢) في (ب). (٣) البيت في كتاب البديع لابن الأثير: ٦٣، وإثبات المحصل: ٨١، وشرح الأندلسي: ٢/ ١٥٣. (٤) هو الشاعر رَبيعةُ بن مقروم بن قيس الضّبي، أدرك الجاهلية، ووفد على كسرى ثم لما جاء الإِسلام أسلم، وشهد الفتوح وحضر القادسية وتوفي بعد سنة ١٦ هـ. أخباره في الإِصابة: ٢/ ٢٢٠، والشعر والشعراء: ١١٥ والخزانة: ٣/ ٥٦٦ وقد جمع شعره الدّكتور نوري حمّودي القيسي ونشره في مجلة الآداب العدد الحادي عشر سنة ١٩٦٨ م. ولم أجد هذا البيت في شعره. وفيه ثلاثة أبيات على وزنه وقافيته فربّما أنه من القصيدة ذاتها منها: يا دار أسماء بالأَمثالِ فالرّجل … حُيِّيت من دِمَنةٍ قَفرٍ ومن طَلَلِ (٥) فى (أ) كافة. (٦) النص من المسائل الشيرازيات: ٢٠. (٧) في (أ) قال الأعشى. (٨) ديوانه: ٨٩، وأمالي ابن الشجري: ١/ ٣٢٣.