ما زَالَ مُذْ عَقَدَتْ يَداهُ إزارَهُ … فَسَمَا ........ البيت
وبعدَه:
يُدنى خَوَافِقَ من خَوَافِقَ تَلتَقي … في ظِلِّ مُعتَبَطِ الغُبَارِ مُثَارِ
عنى بالخَوافقِ: الرَّايات، وبمعتَبَطِ الغُبار: مكانًا لم يُقاتِل فيه قَبْله أحدٌ، ولم يُثِر غُبارَه حتّى أثارَهُ هو، وهو يَمدحُ يزيدَ بن المُهَلَّبِ فيقولُ: لم يَزَل مُذ كان صَغِيرًا إلى أن مَات يَقودُ الجُيُوشَ إلى الجُيُوسِ، ويَحضُر الحُروبَ، والمعنى هو أميرٌ مذ كان صَغِيرًا.
صَدرُ البيتِ الثَّاني (٢):
وَهَلْ يُرجعُ التَّسلِيمُ أو يَكْشفُ العمى … ثلاثَ الأثافي .... البيت