قال المشرّح:(ما) في "ما عَدا"و"ما خَلَا" هي المَصدَرِيَّةُ. وقال شيخُنا: أي وَقتَ عَدو بعضهم زيدًا، ونظيره قولهم (٥): "رَجَعَ زيدٌ عَودَه على بَدئِه". بنصبِ عودَه.
قَال جار الله:"وكذلكَ "ليسَ" و"لا يكونُ"، وذلك: جاءَني القومُ، أو ما جاءَني عدَا زَيدًا، وخَلا زَيدًا، وما عَدا زَيدًا، وما خَلا زيدًا قال لَبِيدٌ (٦):
* أَلا كلُّ شيءٍ ما خَلا الله بَاطلُ *
وليسَ زيدًا، ولا يكونُ زيدًا.
(١) في (أ) جاوز. (٢) في (أ) ويقال. (٣) النص في شرح الأندلسي: ١/ ٢٧٦ عن الخوارزمي. (٤) في (أ) وأما. (٥) النص في شرح الأندلسي ١/ ٢٧٧ عن الخوارزمي. (٦) ديوانه: ٢٥٦ وتمامه: وكل نعيم لا محالة زائلُ من قصيدته التي أولها: ألا تسألات المرء ماذا يحاول … أنحب فيقضى أم ظلال وباطل وانظر توجيه إعرابه وشرحه في المنخل: ٤٦، والخوارزمي: ٢٥، وزين العرب: ١٨ وشرح ابن يعيش: ٢/ ٧٨، والأندلسي: ١/ ٢٧٧، والزملكاني: ٢/ ١١١ وهو من شواهد المغني الشاهد رقم: ٢٢١، وشرح شواهده للسيوطي: ١٣٤ وشرح أبياته للبغدادي: ٣/ ١٥٤، ١٥٥. والعيني: ١/ ١٥، ٣/ ١٣٤.