المضعف بالمعتل العين، فكما قالوا: لست قالوا: ظلت ومست وأحست.
فإن سألتَ: فكيف لم يكن المحذوف في: {لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ}(١) بسكون الراء وتخفيفها هو الأول؟.
أجبتُ: لم يكن، ها هنا الشبه بمعتل العين، لأن حرف العلة بعد الألف في هذا المقام يسلم من الاعتلال والحذف وذلك نحو عاود وبايع، والثانية أضعف وبتكريرها وقع الاستثقال فقلنا بأنها هي المحذوفة. هذه رواية أبي عُبَيْدَة في هذا البيت، والرِّواية المعروفة (حسَيْنَ به) بإبدال السين ياء. والبيت لأبي زبيد وصدر البيت (٢):