وإني وإن كنتُ ابنَ سيّدِ عامرٍ … وفارِسَها المَشْهُور في كلّ موكبِ
فَمَا سوّدتني عامرٌ عن وِرَاثَةٍ … أبى الله أَنْ أسمو بأمٍّ ولا أَبِ
حتى تلاقي محمدًا" (٢) يحتمل أن يكون على حكاية الحال المستقبلة كما في قوله (٣): {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} ويحتمل أن يكون الخطاب لناقته وحينئذ يستفحل المعنى، وهذا كقوله تعالى (٤): {إِيَّاكَ نَعْبُدُ [وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}]، بعد قوله:{الْحَمْدُ لِلَّهِ}.
الأخفش (٥): في قولهم [أثاف: لم يسمع من العرب بالتثقيل وقال الكسائي وقد سمع فيها التثقيل، وأنشد](٦):
* أَثَافِيَّ سُفْعًا في معرّس مُرْجلٍ *
(١) ديوانه ص ٢٨. قال ابن المستوفي: ويروى: إني وإن كنت ابن سيد عامر … وفي السر منها والصريح المهذب توجيه إعرابه وشرحه في إثبات المحصل ص ٢٤٩، المنخل ص ٢١٨، شرح المفصل لابن يعيش ١٠/ ١٠٠، ١٠٢. وينظر: الخصائص ص ٣٤٢، المحتسب ١/ ١٢٧، ضرائر الشعر ص ٩٠، المغني ص ٦٧٧، الخزانة ٣/ ٥٢٧ شرح شواهد الشافية ص ٤٠٤. (٢) البيت في ديوان الأعشى ص ١٠٢ (حتى تزور محمدًا). توجيه إعرابه وشرحه في: إثبات المحصل ص ٢٤٩، المنخل ص ٢١٨، شرح المفصل لابن بعيش ١٠/ ١٠٠، ١٠٢. وينظر: أمالي ابن الشجري ١/ ١١٢. (٣) سورة النحل: ١٢٤. (٤) سورة الفاتحة: ٤. (٥) هذا النقل عن الأخفش لم أجده في مصادره وهو فى شرح شواهد الشافية ٤١٠ عن ابن المستوفي عن الخوارزمي. (٦) البيت لزهير بن أبي سلمى في شرح ديوانه ص ٧ وعجزه: * ونؤيا كجذم الحوض لم يتثلم *