بالغٌ ديارَ العَدُوٍّ يعني: أنه لا يمكن رده على الموضع الذي فيه يسير لكبرته ومناعته، وأنه لا يقاومن جيش ذي زهاء أي: ذي عدد، وحزر يحزر ويعد فلا يمكن ضبطه. الأركان: هي النواحي.
قال جارُ اللَّهِ:"ويجوز في مسألة "السَّمكة" الوجوه الثلاثة".
قالَ المُشَرِّحُ: أمَّا الجَرُّ فعلى ما ذكرنا أنَّ الرَّأسَ يكونُ منتهي له ويُحتملُ أن يكون منتهي عندَه.
وأمَّا النَّصبُ فالرأس منتهي به.
(١) حواشي المفصل (ص ١٣٤)، وعن حواشي المفصل في شرح المفصل للأندلسي (٣/ ١٦٣، ١٦٤)، وصدر البيت في شروح سقط الزند (٤/ ١٥٣٤): * تَرَى آلها في عَيْنِ كلِّ مُقَابلٍ * (٢) ديوان امرئ القيس (ص ٩٣). (٣) ديوان الأبيوردي (١/ ١١٠)، والأُنيعم في معجم البلدان (١/ ٢٧٣). والرَّيانُ: جبلٌ مشهورٌ في بلاد بني عامر في نَجْد يتغنى به الشُّعراء ينظر: معجم البلدان (٣/ ١١٠).