قال المُشَرِّحُ: المَرْكَبُ: هو الأَصْلُ، والمَنْبَتُ، وفلان كريم المَرْكَبِ أي: كَرِيْمٌ أصلُهُ، أي: مَنْصِبُهُ في قَوْمِهِ، والمُتَقَلَّبُ: بالتَّاء واللَّام المشدَّدة. النُّؤيُّ بالتشديد على فُعُوْل جمع نَؤْيٍ وهو حُفْرَةٌ تُجعل حولَ الخِبَاءِ لئَلَّا يدْخُلُه المَطَرُ.
وقبله (٢):
(١) قال ابن المستوفي في إثبات المحصل: ١٣٠: "وهذا البيت من شعر حُميد بن ثور الهلالي، كذا هو في نسخة السيرافي، وفي نسخ كثيرة، ولم أجده في ديوان شعره وقبله: * وما هي إلا في إزار وعلقة * … ثم قال: وأنكرَ أبو محمد الأعرابي أن يكون هذا البيت لحُميد، وقال: هو للطَّمَّاحِ ابنِ عامرِ بن الأَعلم بن خُوْيلَدٍ العُقَيْلِيّ". توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ١٣٠، والمنخل: ١٤٨، والكوفي: ٦، ١٦١، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ١٠٩، وشرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١٦٣. وهو من شواهد سيبويه: ١/ ١٢٠، وشرح أبياته لابن السيرافي: ١/ ٣٤٧، والردّ عليه للغندجاني (فرحة الأديب): ٨٥، ٨٦، وشرح شواهد الكتاب لابن خلف: ٨٧، ١٣٠، والمقتضب: ٢/ ١٢١، والخصائص: ٢/ ٢٠٨، والمحتسب: ٢/ ٢٦٦. (٢) الأبيات من أرجوزة في ديوانه: ١١٠، ١١١. توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ١٣١، والمنخل: ١٤٨، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ١٠٩، وشرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١٦٣.