ومضافٌ، وفي اثنين منها الوجه لا مضافٌ ولا مضافٌ إليه.
أمَّا الوجهان الأولان ففي قولك: جاءني رجل حسنُ وجهُه وحسنُ وجهَهُ بالرّفع والنّصب.
وأمَّا الوجهان الآخران ففي جاءني رجل حسنُ وجهٍ وحسنُ الوجهِ.
وأمَّا [الوجه](١) الثالث: فهو جاءني رجل حسنُ وَجْهِهِ.
وأما الوجهان الأخيران فهما: جاءني رجل حسنٌ وجهًا وحسنٌ الوجهَ.
وفي الوجه الثاني وهو: أن يكون منصوبًا مضافًا.
قالَ الإِمام عبد القاهر الجرجاني: وهو قليلٌ مجيؤه في الشعر والوجه في البيت: (وادقةَ الضّراب) فنابت الإِضافة عن اللام، كما تنوب اللام عن الإِضافة.
مقبلةً مدبرةً بالنَّصب، والشَّنباءُ: التي في ثغرها شَنَبٌ، وهو رقَّة الأسنان وبَردها، "محطوطة" كأنما حط جنباها بالمحط وهو شيء يصقل به الدباغون الجلد، هذا محصولُ (حاشِيَة المُفَصَّل) ومطلع القصيدة (٢):