الضَّمير في "بها" للِإبل، المعنى: مخافة إفلاس غيرِ حسَّان وليَّانِه، ومداينته بالإِبل حسان، لأنه ليس بمُفلسٍ ولا مُمَاطلٍ.
الشيخ (٢) -رحمه الله- المعقب: الغريم الدائن [لأنه](٣) على عقب غريمه إلى أن يستقضي الدين، وهو مكسور القاف، وقرئ (٤): {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا} معناه (٥): إن تتَبَّعْتُم فَتَتبَّعُوا بقدرِ الحق الذي لكم ولا تزيدوا عليه.
"حقَّه " منصوب على أنه مفعول "طَلَبَ" و"طلَبَ" منصوبٌ أيضًا وإن رفعتَ "طلب" فحقه حينئذٍ فعل، يقال: حقَّه يَحقُّه: أي لواه حقه، وصدر البيت (٦):
حتَّى تَهَجَّرَ في الرَّواحِ وهاجَه … طلبَ المُعَقِّبِ … ... البيت
(١) ديوانه: ٧٩. وينظر: الكتاب: ٢/ ٣٠٠، وشرح أبياته لابن السيرافي: ٢/ ٣٥٥، والأصول لابن السراج: ٢/ ٢٣٠ والخصائص: ٢/ ٩٦، وشرح شواهد الشافية: ٢٣٣. (٢) الكشاف: ٢/ ٤٣٥. (٣) ساقط من (أ). (٤) سورة النحل: آية: ١٢٦. وهي قراءة ابن سيرين في المحتسب: ٢/ ١٣، والبحر المحيط: ٥/ ٥٦٩، إضافة إلى الكشاف. (٥) في (ب:) "المعنى". (٦) البيت للبيد في ديوانه: ١٢٨. وقد تقدم ذكره في الجزء الأول: ٣٧١. توجيه إعرابه وشرحه في إثبات المحصل: ١١٦، والمنخل: ١٣٨، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ٦٧، وشرح الأندلسي: ٣/ ١٢٥. وينظر: أمالي ابن الشجري: ١/ ٣٢٨، والإِنصاف: ٢٣٢، وشرح الشواهد للعيني: ٣/ ٣١٥، والخزانة: ١/ ٣٣٤، ٤٤١.