قال الهيثمي في «المجمع»(٨/ ٢٥١) رواه الطبراني، وفيه مَنْ لم أعرفهم.
- الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، أبو محمد المدني.
ثِقَةٌ.
وثَّقَهُ: العجلي، وذكره ابن حبان في «الثقات».
ذكر مصعب بن عبد الله، وابن سعد، والعجلي، وغيرهم: أن الحسن بن محمد أول من تكلم بالإرجاء.
وبَيَّن الذهبي في «تاريخ الإسلام»، وابن حجر في «تهذيب التهذيب» أن الإرجاء الذي تَكلَّم به معناه: أنه يرجيء أمر عثمان وعلي إلى الله، فيفعل فيهم ما يشاء، وهو غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان، وأطالا في بيان ذلك.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثِقَةٌ، فَقِيهٌ، يقال: إنه أول من تكلم في الإرجاء.