ومما يؤيد قبوله أنه من كبار التابعين، وقد سبق ذكر كلام الذهبي عن أقسام المجاهيل، وأنه يحتمل مَنْ كان مِنْ كبار التابعين (٢).
[«الطبقات» لابن سعد (٦/ ٢٠١)، «التاريخ الكبير»(٣/ ٢٢٦)، «الجرح والتعديل»(٣/ ٤٠١)، «الثقات» لابن حبان (٤/ ٢١٤)، «السنن» للدارقطني (٣/ ١٧٤)، «معالم السنن» للخطابي - ط. دار الكتب العلمية - (٤/ ٢٢)، «السنن الكبرى» للبيهقي (٨/ ٧٥)، «التمهيد»(١٧/ ٣٥١)، «الاستذكار»(٢٥/ ٣٨)، «شرح السنة» للبغوي (١٠/ ١٨٨)، «تهذيب الكمال»(٨/ ٢٤٩)، «ميزان الاعتدال»(٢/ ١٧٦)، «الكاشف»(١/ ٢٧٩)، «نهاية السول»(٤/ ١١٢)، «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (٤/ ١٨٨)، «تهذيب التهذيب»(٣/ ١٤٢)، «تقريب التهذيب»(ص ٢٩٧)، «منهج الإمام أبي عبد الرحمن النسائي في الجرح والتعديل» د. قاسم سعد (٢/ ٧٥٧)]
[الحكم على إسناد الحديث]
إسناده حسن؛ لأجل خِشف بن مالك، وهو صدوق.
[تخريج الحديث]
أخرجه أبو نعيم الفضل بن دكين في «كتاب الصلاة» - كما سبق - ومن طريقه: [ابن المنذر في «الأوسط»(٢/ ٣٥٨)(١٠٠٦)].
وأخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»(٣/ ١٣٦)(٣٢٩٦) عن وكيع.
كلاهما:(أبو نعيم، ووكيع) عن سفيان، به.
ولفظ حديث وكيع:« .... وإن الجنادب لتنقز من شدة الرمضاء».
(١) يُنظر: كلام الدارقطني في «السنن» (٣/ ١٧٣)، ويُنظر الحديث في «مسند أحمد» (٦/ ١٤٣) (٣٦٣٥)، (٧/ ٣٢٨) (٤٣٠٣)، و «البدر المنير» (٨/ ٤١٨). (٢) ينظر (ص٦١٩) من هذه الرسالة.