- قال ابن حجر في «فتح الباري»(٥/ ٤١١): قَوْله: (وَقَالَ لِي عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه) أَيْ: ابن
(١) قال ياقوت: (دارين: فرضة بالبحرين، يجلب إليها المسك من الهند والنسبة إليها داري). وقال البكري: (وهي قريب في بلاد فارس، على شاطاء البحر، وهي مرفأ سفن الهند بأنواع الطيب، فيُقال: مسك دارين، وطيب دارين، وليس بدارين طيب). ينظر: [«معجم البلدان» (٢/ ٤٣٢)، و «معجم ما استعجم» (٢/ ٥٣٨)]. (٢) قال ابن حجر في «الإصابة» (١/ ٤٨٨): [تنبيه: جزم الذهبي في «التجريد» بأن صاحب الجام الذي نزل فيه وفي صاحبه: [يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الآية، غير تميم الداري، وعزاه لمقاتل بن حيان، وليس بجيد؛ لأن في الترمذي وغيره عن ابن عباس في قصة الجام أنه تميم الداري]. ا. هـ قلت: وفي «سير أعلام النبلاء (٢/ ٤٤٤) «وتاريخ الإسلام» (٣/ ٦١٢) تصريح بأنه تميم الداري.