*قال المصنف - رحمه الله -[١/ ٦٣٦]: الجَسَّاسَة: بفتح الجيم، وتشديد السين المهملة الأولى، قال ابن سِيْدَه: هي دابَّةٌ في جزائر البَحْر، تَجُسُّ الأخبارَ، وتأتي بها الدَّجَّال. وكذا قال أبو داود السجستاني، سُمِّيتْ بذلك لتَجَسُّسِهَا الأخبارَ للدَّجَّال.
١٠٠ - وجاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أنها دابَّة الأرض، المذكورة في القرآن (١)، وهي بجزيرة ببحرِ القلزم (٢).
لم أجده مسنداً.
والقول في:«غريب الحديث» لابن قتيبة (٢/ ٦٠٤)، و «شرح النووي على صحيح مسلم»(١٨/ ٧٨)، و «تفسير القرطبي»(١٣/ ٢٣٥)، و «لوامع الأنوار البهية» للسفاريني (٢/ ١٤٩) وقد نقله من المؤلف.
* * *
(١) أي في قَوْلِهِ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (٨٢) [النمل: (٨٢)] (٢) هو مابين جزيرة العرب، ومصر، المسَمَّى الآن بالبحر الأحمر. وينظر: «معجم البلدان» (١/ ٨٠) و (٤/ ٣٨٧).