- الحسن بن أبي الحسن - واسمه يسار - البصري الأنصاري مولاهم، أبو سعيد، مولى زيد بن ثابت، وقيل: جابر بن عبد الله، وقيل: غير ذلك.
ثِقَةٌ، تَابِعِيٌّ، إِمَامٌ.
وفي سماعه من سمرة بن جندب - رضي الله عنه - خلاف قوي وقديم، وخلاصة الأقوال فيه ثلاثة:
القول الأول: أن الحسن لم يسمع من سمرة.
قال به: شعبة، وابن معين (١)، والإمام أحمد (٢)، ويحيى القطان، والبرديجي، وابن حبان.
وذكر ابن معين في رواية الدوري، والقطان والبرديجي أن روايته عن سمرة كتاب.
القول الثاني: أن الحسن لم يسمع من سمرة إلا حديث العقيقة (٣) فقط.
ذكره ابن عبد البر عن ابن معين، وقال به: البزار، والنسائي، والدارقطني، وابن حزم، والبيهقي وقال: أكثر الحفاظ لا يثبتون سماع الحسن البصري من سمرة في غير حديث العقيقة (٤).
(١) في رواية الدارمي، وابن محرز، وابن طهمان، والدوري عنه. (٢) في رواية الأثرم عنه. (٣) وهو حديث «كل غلام رهين بعقيقته ... » أخرجه أحمد في «المسند» (٣٣/ ٢٧١)، والبخاري (٩/ ٥٩٠ فتح الباري) ولم يذكر متنه، قال ابن حجر في «الفتح»: (كأنه اكتفى عن إيراده بشهرته). وينظر في تخريجه: «البدر المنير» (٩/ ٣٣٣)، و «إرواء الغليل» (٤/ ٣٨٥) (١١٦٥). (٤) «السنن الكبرى» (٥/ ٢٨٨) و (٨/ ٣٥).