الحادي والثلاثون: الأجر الكبير: قال الله - عز وجل -: {وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}(٢).
الثاني والثلاثون: الأجر غير الممنون، قال الله - سبحانه وتعالى -: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}(٣).
الثالث والثلاثون: القرآن إنما هو هُدىً ورحمةٌ للمؤمنين (٤) , وشفاءٌ ورحمة (٥)، وهو لهم هدى وشفاء (٦).
الرابع والثلاثون: أهل الإيمان: {لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}(٧).
المطلب الرابع: شُعَب الإيمان
الإيمان له شُعَبٌ كثيرة، وهذا يدلّ على أن الإيمان إذا أُفرد شمل الدين كله، وقد بيّن النبي - صلى الله عليه وسلم - شُعب الإيمان إجمالاً وتفصيلاً.
أمّا الإجمال، فقد ورد في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان))، وفي رواية:
(١) سورة الأنعام، الآية: ٤٨. (٢) سورة الإسراء، الآية: ٩. (٣) سورة فصلت، الآية: ٨. (٤) انظر: سورة يونس، الآية: ٥٧. (٥) انظر سورة الإسراء، الآية: ٨٢. (٦) انظر سورة فصلت، الآية: ٢٤. (٧) سورة الأنفال، الآية: ٤.