أي: ذو العظمة والكبرياء، وذو الرحمة، والجود، والإحسان العام والخاص.
المكرم لأوليائه وأصفيائه، الذين يُجلُّونه، ويُعظمونه، ويُحبونه (١). قال تعالى:{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ}(٢).
٧٩ - جامعُ الناسِ ليومٍ لا ريبَ فيه
قال الله تعالى:{رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ الله لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}(٣). فالله - سبحانه وتعالى - هو جامع الناس، وجامع أعمالهم وأرزاقهم، فلا يترك منها صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
وجامع ما تفرق واستحال من الأموات الأولين والآخرين، بكمال قدرته، وسعة علمه (٤).
٨٠ - بديعُ السموات والأرض
قال الله تعالى:{بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}(٥).
أي: خالقهما ومبدعهما، في غاية ما يكون من الحسن والخلق البديع،
(١) تيسر الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ٥/ ٦٢٦. (٢) سورة الرحمن، الآية: ٧٨. (٣) سورة آل عمران، الآية: ٩. (٤) تفسير السعدي، ٥/ ٦٢٧. (٥) سورة البقرة، الآية: ١١٧.