إِلَى الإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ} (١)، وليس المقت مثل المقت.
وهكذا وصف نفسه بالمكر والكيد، كما وصف عبده بذلك، فقال:
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ الله} (٢)،وقال: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا} (٣)، وليس المكر كالمكر، ولا الكيد كالكيد.
ووصف نفسه بالعمل، فقال: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ} (٤)، ووصف عبده بالعمل، فقال: {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (٥)، وليس العمل كالعمل.
ووصف نفسه بالمناداة والمناجاة، في قوله: {وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} (٦)، وقوله: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ} (٧)، وقوله: {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا} (٨)، ووصف عبده بالمناداة والمناجاة، فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} (٩)، وقال: {إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ} (١٠)،
(١) سورة غافر، الآية: ١٠.(٢) سورة الأنفال، الآية: ٣٠.(٣) سورة الطارق، الآيتان: ١٥ - ١٦.(٤) سورة يس، الآية: ٧١.(٥) سورة السجدة، الآية: ١٧.(٦) سورة مريم، الآية: ٥٢.(٧) سورة القصص، الآية: ٦٢.(٨) سورة الأعراف، الآية: ٢٢.(٩) سورة الحجرات، الآية: ٤.(١٠) سورة المجادلة، الآية: ١٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute