ومعناه: أنه يؤتمّ به، والشرّ لا يقتدى بصاحبه. ما أدرى أغاز أم ماز [١] الغور: تهامة وما وراء نجد [٢] ، كما تقول: ما أدري أين سلك. في مثل: فهما يتنازعان جلد الظربان، إذا استبّا [٣] . [٧٣ ظ] فلان منقطع القبال [٤] ، إذا لا رأي له. يوم أهلب [٥] ؛ إذا كان كثير المطر. الأنين: من مرض، والأليل: من حزن [٦] . والشخير: من الحلق، والنخير: من الرأس.
هذا سيف مسقى، وهو أفصح من: مسقيّ، لأن أسقيت يتضمّن معنى إدامة السقي.
ويله وويحه وويبه وويسه، فالويل: من لا وأل [٧] ، والويح: من التوحية، والويب:[٨] من الحافر الوأب [٩] ، ...
[١] ماز الشيء: عزه وفرزه، وماز الأذى عن الطريق، نحّاه وأزاله، وماز فلانا عليه: فضله عليه. [٢] قال الأزهري: الغور تهامة وما يلي اليمن، الأصمعي: ما بين ذات عرق إلى البحر غور تهامة. (ياقوت: الغور) [٣] في المثل: (هما يتماشنان جلد الظّربان) يضرب للمتفاحشين، من امتشيت منه شيئا: أخذت. (مجمع الأمثال ٢/٣٩٣) ، المستقصى ٢/٣٩٢، اللسان: ظرب) [٤] القبال: قبال النعل، زمامها، وقيل: هو مثل الزمام بين الإصبع الوسطى والتي تليها، ورجل منقطع القبال: سئ الرأي، عن ابن الأعرابي. (اللسان: قبل) [٥] الهلب: الشعر كله، وقيل: ما غلظ من الشعر، ويوم هلّاب، وعام هلّاب: الكثير المطر والريح. (اللسان: هلب) [٦] الأليل: ألّ المريض والحزين يئلّ ألا، وأليلا: أنّ وحنّ ورفع صوته بالدعاء، وصرخ عند المصيبة: (القاموس المحيط: ألل) . [٧] الوأل: الموئل، وهو الملجأ. وويل: كلمة عذاب، وواد في جهنم، (القاموس المحيط: وأل، ويل) [٨] الويب: كلمة مثل ويل. [٩] الوأب: حافر وأب، شدي منضم السنابك خفيف، وقيل: هو الجيد القدر. (اللسان: وأب)