[٨٠٦] قَالَ البزَّارُ:
وحدَّثناهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبَدَةَ، أنا الحسينُ بنُ الحَسَنِ (١)، ثنا قيسٌ، عن سِماكٍ [عن عكرمةَ عنِ ابنِ عباسٍ عنِ النَّبيِّ -صلي اللَّه عليه وسلم- قَالَ: بِنَحوِهِ].
[٨٠٧] حدَّثنا إبراهيمُ بْنُ راشدٍ، ثنا زَيدُ بْنُ عَوفٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عن محمدِ بنِ عمرٍو، عن أَبِي سَلَمَةَ، عن أَبِي هريرةَ قَالَ: "لمَّا كانَ يَومُ الفتحِ بعثَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى أُمِّ عثمانَ بنِ طَلْحَةَ أن ابْعَثِي إِليَّ بُمْفَتاحِ الكعبةِ، فقالَتْ: لَا والَّلاتِ والعُزَّى لَا أَبعثُ بِهِ إلَيْكَ، فقالَ قَائِلٌ: ابعثْ إليهَا قسرًا، فقالَ ابنها عثمانُ: يا رسولُ اللَّهِ إِنَّهَا حَدِيثةُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ فابْعَثْنِي إليها، حتَّى آتِيكَ [به]، قَالَ: فَذَهَبَ إلَيْهَا، فقالَ: يا أُمَّتاه إِنَّه قد جَاءَ أمرٌ غَيْرُ الَّذِي كانَ، واللَّهِ (٢) إنْ لَمْ تُعطِنِي الْمُفْتَاحَ قُتِلتُ، قَالَ: فَأَخْرَجَتْهُ فَدَفَعَتْهُ إِلَيْهِ، فَجَاءَ بِهِ يَسْعَى، فَلَمَّا دَنَا مِنَ النَّبِيِّ (٣) -صلى اللَّه عليه وسلم- عَثَرَ (٤)، فَابْتَدَرَ (٥) المِفْتَاحُ مِن يَدِهِ، فقامَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣) فَجَثَى (٦) عَليهِ بِثَوبِهِ فَأَخَذَهُ، ثُمَّ جاءَ إلى البَابِ. . .، قَالَ: فَفَتَحَهُ (٧)، ثُمَّ قَامَ عِندَ أَرْكَانِ البيتِ وأرْجائِهِ يَدْعُو، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ الأسطُوانَتينِ".
[٨٠٦] كشف (١١٥٩) مجمع (السابق).[٨٠٧] كشف (١١٦٢) مجمع (٣/ ٢٩٤ - ٢٩٥). وقال: رواه البزار، وفيه زيد بن عوف وهو ضعيف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute