[١٣٤٦] حدَّثنا محمد بن معمر، ثنا عبيد اللَّه بن عبد المَجِيدِ، ثنا إسرائيل، عن أَبِي إِسْحَاق (١)، عَنْ عَمْرُو بن مَيْمُون، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:"كَانَ عتبة بْنُ رَبِيعَةَ صَدِيقًا لِسَعْدِ بنِ مُعاذ في الجاهلية. . فذكر الحديث"(٢).
نحوه في صحيح البخاري، لكن الذي في الصحيح أنه كان صديقًا لأمية بن خلف (٣).
بابٌ: غزوة بدر
[١٣٤٧] حدَّثنا محمد بن قيس، ثنا إسحاق بن محمد، عن عبد اللَّه بن جعفر، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد، عن أبيه سعد: "أَنَّ النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- نَظَرَ إِلَى عُمَيرِ بْنِ أَبِي وَقَاصٍ فَاسْتَصْغَرَهُ (٤) حِيْنَ خَرَجَ إِلَى بَدْرٍ، ثُمَّ أَجَازَهُ (٥).
[قال البزار: لا نعلمه يروى عن سعد إلا بهذا الإِسناد].
[١٣٤٦] كشف (١٧٥٨) مجمع (٦/ ٧٢ - ٧٣). وقال لابن مسعود حديث في الصحيح في نزول سعد على أمية بن خلف، وهذا فيه أنه نزل على عتبة بن ربيعة، فاللَّه أعلم - رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح. [١٣٤٧] كشف (١٧٧٠) مجمع (٦/ ٦٩). وقال: رواه البزار، ورجاله ثقات. اهـ. قال أبو ذر: وهو في البحر الزخار [برقم ١١٠٦] ولم أجده بالدورقي.