وهو قول الحنفية (١)، والمالكية (٢)، وروي ذلك عن عمر، وعلي، وابن مسعود، وابن عباس، وأبي موسى الأشعري، والبراء، وأنس، وأبي بن كعب-رضي الله عنهم-، وعمر بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وابن المبارك، وإسحاق بن راهوية (٣).
القول الثاني: أن محل القنوت بعد الركوع.
وهو قول الشافعية (٤)، والحنابلة (٥)، وروي ذلك عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وأبيّ -رضي الله عنهم- (٦).
(١) انظر: الأصل ١/ ١٦٤؛ مختصر القدوري ص ٢٩؛ بدائع الصنائع ١/ ٦١٢؛ الهداية ١/ ٤٢٨؛ فتح القدير ١/ ٤٢٨. (٢) انظر: الإشراف ١/ ٢٥٧؛ الكافي ص ٤٤؛ جامع الأمهات ص ٩٥؛ مختصر خليل مع شرحه مواهب الجليل ٢/ ٢٤٤؛ التاج والإكليل ٢/ ٢٤٤. (٣) انظر: مختصر قيام الليل وقيام رمضان، للمروزي ص ٣١٨؛ المغني ٢/ ٥٨٢؛ المجموع ٣/ ٣٣٧؛ البناية ٢/ ٥٨٠. (٤) انظر: مختصر المزني ص ٢٧؛ الحاوي ٢/ ١٥٤؛ العزيز ١/ ٥١٥؛ المجموع ٣/ ٣٣٦. (٥) انظر: المغني ٢/ ٥٨١؛ المحرر ١/ ٨٨؛ الشرح الكبير ٤/ ١٢٦؛ الفروع ٢/ ٣٦٢؛ الإنصاف ٤/ ١٢٥. (٦) انظر: مختصر قيام الليل وقيام رمضان، للمروزي ص ٣١٧؛ السنن الكبرى ٢/ ٢٩٥؛ المغني ٢/ ٥٨١؛ المجموع ٣/ ٣٣٦.