ذهب بعض أهل العلم إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- استغفر لعمه أبي طالب، بعد موته، وقد مات مشركاً، ثم نهى الله النبي -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين عن الاستغفار للمشركين. فنسخ بذلك جواز الاستغفار لهم (١).
وممن صرح بالنسخ: الحازمي (٢)، والنووي (٣)، وابن حجر (٤).
ولا خلاف بين أهل العلم في عدم جواز الاستغفار لموتى المشركين (٥).