ثانياً: عن عائشة-رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:«من مات وعليه صيام صام عنه ولِيُّهُ»(١).
ثالثاً: عن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: يا رسول الله، إن أُمِّي ماتت وعليها صوم شهر، أفأقضيه عنها؟ فقال:«لو كان على أمك دين، أكنت قاضيَه عنها؟» قال: نعم. قال:«فدين الله أحق أن يُقضى»(٢).
وفي رواية عنه -رضي الله عنه- أن امرأة أتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: إن أُمّي ماتت وعليها صوم شهر، فقال:«أرأيت لو كان عليها دَين، أكنتِ تقضينه؟» قالت: نعم. قال:«فدين الله أحق
بالقضاء» (٣).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٣٨٦، كتاب الصوم، باب من مات وعليه صوم، ح (١٩٥٢)، ومسلم في صحيحه ٤/ ٤٧٧، كتاب الصيام، باب قضاء الصيام عن الميت، ح (١١٤٧) (١٥٣). (٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٣٨٦، كتاب الصوم، باب من مات وعليه صوم، ح (١٩٥٣)، ومسلم في صحيحه-واللفظ له- ٤/ ٤٧٨، كتاب الصيام، باب قضاء الصيام عن الميت، ح (١١٤٨) (١٥٥). (٣) أخرجه ومسلم في صحيحه ٤/ ٤٧٧، كتاب الصيام، باب قضاء الصيام عن الميت، ح (١١٤٨) (١٥٤).