ثانياً: عن سلمة -رضي الله عنه- قال:(لما نزلت: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}[سورة البقرة: ١٨٤]، كان من أراد أن يفطر ويفتدي حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها)(٧).
(١) انظر: قواطع الأدلة ١/ ٤٢٩. (٢) انظر: أصول السرخسي ٢/ ٦٢. (٣) انظر: الناسخ والمنسوخ لابن العربي ص ١٩. (٤) انظر: روضة الناظر ١/ ١٤٦. (٥) راجع المصادر في الحواشي السابقة في هذه المسألة، وانظر: مراتب الإجماع لابن حزم ص ٧٠؛ بدائع الصنائع ١/ ٢٢٥؛ بداية المجتهد ٢/ ٥٥٦؛ المجموع ٦/ ١٦٢؛ الكافي لابن قدامة ١/ ٢٢١ - ٢٢٥. (٦) سورة البقرة، الآية (١٨٥). (٧) أخرجه البخاري في صحيحه ص ٩٢٩، كتاب التفسير، باب {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}، ح (٤٥٠٧)، ومسلم في صحيحه ٤/ ٤٧٤، كتاب الصيام، باب بيان نسخ قوله تعالى: {وعلى الذين يطيقونه فدية}، ح (١١٤٥) (١٤٩).