للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وخارجة بن إسحاق ليس [فيه] (١) مزيدٌ (٢)، وصَخْرُ بن إسحاق الذي في إسناد حديث أبي داودَ، أعرَضَ أبو محمّدٍ عن ذكره، وهو غير معروف، ولا مذكور في كتب الرجال (٣).

كما أن عبد الرحمن بن جابرِ بنِ عَتيكِ أيضًا، لا أعلم له وجودًا في شيء منها (٤).

إلا أن البزار لمّا ذَكَر في باب عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن أبيه، أنَّ النبي قال:

١٢١٢ - (٥) «إذا حدَّثَ الرَّجلُ بالحديث ثم التَفَتَ فهي أمانة» (٦)، قال: وعبد الرحمن بن جابر هذا، هو عندي عبد الرحمن بن جابر بن عتيك، ولكن هكذا


(١) ما بين الحاصرتين زيادة متعيَّنة، مستفادة من بيان الوهم والإيهام (٢/ ١٣٢)، وقد أخلت بها هذه النسخة.
(٢) خارجة بن إسحاق المدني، تقدمت ترجمته أثناء تخريج هذا الحديث.
(٣) وقعت له ترجمة في كتب المتأخرين، مثل: تهذيب الكمال (١٣/ ١١٥) رقم: (٢٨٥٢)، والكاشف للذهبي (١/ ٥٠٠) برقم: (٢٣٧٣)، وميزان الاعتدال (٢/ ٣٠٨) برقم: (٣٨٦٢).
(٤) وهذا كسابقه. ينظر: تهذيب الكمال (١٧/ ٢٦) ترجمة رقم: (٣٧٨١)، والكاشف (١/ ٦٢٤) ترجمة رقم: (٣١٦٣)، وتهذيب التهذيب (٦/ ١٥٤) ترجمة رقم: (٣١٢).
(٥) بيان الوهم والإيهام (٢/ ١٣٣) الحديث رقم: (١٠٣).
(٦) لم أقف عليه في المطبوع من مسند البزار ولا في فروعه، وقد عزاه الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٩٨)، لأبي يعلى، وهو في مسنده (٤/ ١٤٨) الحديث رقم: (٢٢١٢)، من طريق محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب، عن عبد الرحمن بن عطاء، عن عبد الملك بن جابر بن عتيك، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله ؛ فذكره.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب الأدب، باب في نقل الحديث (٤/ ٢٦٧) الحديث رقم: (٤٨٦٨)، والترمذي في سننه كتاب البر والصلة، باب ما جاء أنّ المجالس أمانة (٤/ ٣٤١) الحديث رقم: (١٩٥٩)، والإمام أحمد في مسنده (٢٣/ ٢٩٧) الحديث رقم: (١٥٠٦٣)، ثلاثتهم من طريق محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة ابن أبي ذئب، به.
ورجال إسناده ثقات كما في مصادر ترجمتهم، غير عبد الرحمن بن عطاء: وهو القرشي، مولاهم، فهو صدوق فيه لين، كما في التقريب (ص ٣٤٦) ترجمة رقم: (٣٩٥٣). وقال الترمذي بإثره: «هذا حديث حسن، وإنما نعرفه من حديث ابن أبي ذئب».
وأورده العقيلي في الضعفاء الكبير (١/ ٢٤٦) في ترجمة حسين بن عبد الله بن ضميرة، برقم: (٢٩٤)، وقال: «وقد روى جابر بن عتيك، عن النبي ، قال: «إذا حدَّث الرجل، ثم التفت، فهي أمانة»؛ بإسناد صالح».

<<  <  ج: ص:  >  >>