وقد رواه النَّسَائي (١)، والتِّرمذي (٢) وليس عنده قول ابن عبَّاس، وعنده:"فقال أبو بكر: "لقد عَلِمْتُ أنه سيكون قتال". ثم قال: "هذا حديثٌ حسَن" (٣).
وقد رواه (غير واحد)(٤) عن سُفيان (٥)، عن الأعْمَش، عن مُسلم البَطين (٦)، عن سَعيد بن جُبَيْر مُرسلًا، ليس فيه عن ابن عبَّاس (٧).
قلت: "فَعَلى هذا يُناسب ذكره في مُسند الصديق".
وقد ذكر محمد بن إسحاق أنَّ هذه الآية نزلت بين العَقَبة الأُولى (٨) من بَيْعَةِ الأَنْصَارِ، والثانية، قال: "ولهذا كانت البيعة في الثانية على الجِهَاد" (٩).
(١) أخرجه النَّسَائي في سُننه كتاب الجهاد -واللفظ له- باب (وجوب الجهاد) (حديث رقم ٣٠٨٧) (٢/ ٤٨٦). (٢) أخرجه الترمذي في سُننه، كتاب تفسير القُرآن باب (ومن سورة الحج) (حديث رقم (٣١٧١) (٥/ ٩٤٤ - ٩٤٥) من طريق سَعيد بن جُبَيْر عن ابن عباس ﵁، و (حديث رقم ٣١٧٢) (٥/ ٩٤٥) من نفس الباب، عن سَعيد بن جُبَيْر مُرسلًا. (٣) انظر: سُنن الترمذي (حديث رقم (٣١٧١) (٥/ ٩٤٥)، حيث كلام الترمذي. (٤) ما بين قوسين كذا في الأصل، وفي (سُنن الترمذي) (حديث رقم ٣١٧١) (٥/ ٩٤٥): (عبد الرحمن بن مهدي وغيره). (٥) هو: سُفيان الثَّوري. (٦) في الأصل: (النظر أو النظر)، وهو تصحيف والصواب ما أثبتُّه من سُنن الترمذي (حديث رقم ٣١٧١) (٥/ ٩٤٥). (٧) انظر: سُنن الترمذي (حديث رقم (٣١٧١) (٥/ ٩٤٥)، حيث كلام الترمذي. (٨) انظر: تعريف (العقبة) (ص: ٣٣١). (٩) بعد البحث لم أقف على هذه العبارة لمحمد بن إسحاق في المصادر التي بين يدي.