وقد رواه التِّرمذي: عن محمد بن المُثَنَّى، عن أبي الوليد الطيالسي، عن حمَّاد بن سلمة، عن محمد بن عَمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به (٢). وقال:(حسَنٌ غريبٌ)(٣).
ثم قال الإمام أحمد: "حدثنا عبد الوهاب بن عَطاء (٤)، (٥) أخبرني (٦) محمد بن
غريب". وأخرجه التِّرمذي في سُننه، كتاب السير، باب (ما جاء في تركة رسول الله ﷺ) (حديث رقم ١٦٠٩) (٤/ ٥٣١ - ٥٣٢) من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة به، وقال: "وحديث أبي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه". وأخرجه البَيْهقي في السُنن الكبرى، كتاب قسم الفيء والغنيمة، باب (بيان مصرف أربعة أخماس الفيء بعد رسول الله ﷺ) (حديث رقم ١٢٧٤٢) (٦/ ٤٩٣) به، وأخرجه ابن شبه في تاريخ المدينة، ذكر فاطمة والعباس ﵄ (١/ ١٩٨)، وفي إسناد أحمد ابن حنبل: أبو سلمة بن عبد الرحمن، التَّابِعيُّ الكبير الثقة، لم يدرك فاطمة بنت رسول الله ﷺ، أو أبا بكر الصديق ﵁، والحديث جاء متصلًا عند التِّرمذي (حديث رقم (٤/ ٥٣١) من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة به. تهذيب الكمال للمزي (٨/ ٣٢٤ - ٣٢٥)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١٢٦١)، فيمن روى عنهم أبو سلمة بن عبد الرحمن. (١) الحديث منقطع لأنَّ أبا سلمة بن عبد الرحمن التَّابِعيَّ، الثقة، لم يدرك فاطمة بنت رسول الله ﷺ، أو أبا بكر الصديق ﵁، وروايته عنهما مُرسلة. تهذيب الكمال للمزّي (٨/ ٣٢٤ - ٣٢٥)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١٢٦١)، فيمن روى عنهم أبو سلمة بن عبد الرحمن. (٢) أخرجه التِّرمذي في سُننه، كتاب السير، باب (ما جاء في تركة رسول الله ﷺ) (حديث رقم ١٦٠٨) (٤/ ٥٣١). (٣) ما بين قوسين كذا قال المؤلف مختصرًا عبارة التِّرمذي، والذي قال: "وحديث أبي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه". انظر: سُنن التِّرمذي (حديث رقم ١٦٠٨) (٤/ ٥٣١)، حيث كلام التِّرمذي. (٤) هو: أبو نصر عبد الوهاب بن عطاء العِجْليّ، مولاهم، البَصْريُّ، الخَفَّاف، سَكَن بغداد، كان مُسْتَمليّ سَعيد بن أبي عَرُوبة، مات عام ٢٠٤ هـ، وقيل: عام ٢٠٦ هـ، وقيل: مات بعد عام ٢٠٠ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ٣٦٤)، تهذيب الكمال للمزّي (٥/ ١٩)، تقريب التهذيب لابن حجر (١/ ٣٧٣). (٥) زادت - هنا - في مسند أحمد بن حنبل، مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٧٩) (١/ ٩٨): (قال). (٦) كذا في الأصل، وفي مسند أحمد بن حنبل، مسند أبي بكر الصديق حديث رقم ٧٩) (١/ ٩٨): (أخبرنا).