للإمساك)، و (أثر في هبة بعض الأولاد لاختصاصه بزيادة صفة دون باقي إخوته)، و (أثر آخر في كراهية حمل رؤوس من يقتل من الكفار من بلد إلى بلد)(١).
ب - تفاوت عدد الأحاديث والآثار تحت كل كتاب؛ فقد تجد بعض الكتب تحوي ثلاثة أحاديث أو أكثر، بينما تجد بعضها الآخر تحوي حديثًا أو أثرًا واحدًا فقط (٢).
٢ - عدم ترتيبه جميع السُوَر القرآنية في كتاب التفسير وِفْقَ ترتيبها في المصحف؛ فقد جعل آيةً من سورة الصفّ بعد سورة الفاتحة، وقبل سورة آل عمران؛ وجعلَ سورة الزمر في الترتيب بعد سورة يوسف، وقبل سورة الأنبياء؛ وجعل سورة يس بعد سورة الروم، وقبل سورة السجدة.
٣ - لم يلتزم بحرفية نقل النصوص، فكان ينقلها من الذاكرة، ويَسْرِدُها، ويتصرّف فيها بالزيادة أو النقصان (٣).
٤ - لم يذكر بعض مصادر الأحاديث التي نقل عنها، واكتفى بذكر أسماء مؤلفيها، ثم سرد الأحاديث التي روُوها: كذكره نُصوصًا لسفيان الثوري (ت ١٦١ هـ)، وعليّ بن حرب بن محمد الطائي (ت ٢٥٦ هـ)، ولم يذكر المصادر التي نقل عنها (٤)، كما ذكر حديثًا لأحمد بن حنبل، ولم يذكر مصدره، واكتفى بقوله:"في غير المسند"(٥).