وكان من أعيان الأمراء، ولّي نيابة السلطنة بدمشق في أوائل الدولة الظاهرية، وله أوقاف وصدقات، رحمه الله.
[دخول تقيّ الدين توبة دمشق]
ودخل الصاحب تقيّ الدين توبة التكريتي إلى دمشق بكرة الإثنين خامس المحرّم من القاهرة (١).
[التعرّض لدار شمس الدين الأعسر]
وتعرّضوا إلى دار الأمير شمس الدين الأعسر يوم الخميس ثامن المحرّم.
[[التقييد على والد ابن المسعودي]]
وطلب ابن المسعودي وقيّد على مال والده.
[تولية الشدّ بدمشق]
وولّي الشدّ بدمشق الأمير سيف الدين طوغان (٢)، وخلع عليه لذلك، وباشر يوم الأربعاء رابع عشر المحرّم.
[[تدريس الأمينية]]
وحضر شمس الدين إبراهيم بن قاضي القضاة نجم الدين ابن سنيّ الدولة ومعه مرسوم بتدريس الأمينية وذكر بها درسا واحدا، ثم توجّه الأمير حسام الدين لاجين نائب السلطنة (. . . . . .)(٣)، ولم يشهد على دروسها الشيخ علاء الدين ابن الزّملكاني إلاّ على (. . . . . .)(٤) الشيخ كمال الدين شاهين، وكان تدريس ابن سنيّ الدولة المذكور يوم الإثنين رابع عشر المحرّم.
[[وفاة العدل الفقيه سيف الدين أبي بكر الإربلي]]
٥١٤ - وفي المحرّم توفي الشيخ العدل، الكبير، الفقيه، سيف الدين، أبو بكر بن رجب (٥) بن موسى الإربلي، الحنفيّ، بطريق الحجاز الشريف بعد قضاء حجّه.
= ٤٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٨٥، والمنهل الصافي ٧/ ٣٥،٣٦ رقم ١٢٩٠، والدليل الشافي ١/ ٣٧٥ رقم ١٢٨٧، وإعلام الورى لابن طولون ٥. (١) خبر دخول توبة في: البداية والنهاية ١٣/ ٣٢٠. (٢) خبر تولية الشدّفي: تاريخ الإسلام (٦٩٠ هـ.) ص ٥٦، وعيون التواريخ ٢٣/ ٨٠. (٣) طمس مقدار كلمتين. (٤) طمس مقدار كلمتين. (٥) لم أجد لابن رجب ترجمة.