مدّة سنين، ثم لحقه فالج، وأقعد وعجز عن الكتابة، وكان كاتب الحكم يعلّم عنه، وبقي على/٨٢ ب/ذلك خمس سنين، ثم عزل وبقي نحو سنتين إلى أن مات، وكان عنده فضيلة ورياسة، ولطف أخلاق، وحسن مجالسة. وحدّث عن ابن باقا، ونحوه، سمع منه ابن جعوان، وغيره.
[[القبض على ابن القيسراني]]
وفي يوم الأحد تاسع عشر رجب قبض بدمشق على الوزير فتح الدين ابن القيسراني (١).
[[خلع الملك العادل سلامش]]
وفي يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من شهر رجب خلع الملك العادل سلامش من السلطنة في مدّة سلطنته، وهي ثلاثة أشهر وأيام غير الاسم، وكان السبب في توليته تسكين ثورة الظاهرية (٢).
[[سلطنة الملك المنصور قلاون]]
واستقلّ الملك المنصور سيف الدين قلاون بالسلطنة، ووصلت البريدية إلى دمشق في يوم الأحد السادس والعشرين من رجب، ومعهم نسخة الأيمان، فحلف الناس، ولم يرض نائب السلطنة الأمير شمس الدين سنقر الأشقر بذلك. ودقّت البشائر بدمشق يوم الإثنين السابع والعشرين من رجب (٣).