الحرّاني الأصل، الدمشقيّ، بداره بدمشق يوم السبت بعد الظهر الرابع من ذي القعدة.
وصلّي عليه بجامع دمشق بكرة الأحد، ودفن في ليلته.
وكان أحد المعدّلين من عدول القيمة، وولّي نظر الأيتام مدّة، وله وقف دار.
وسمع من مكرّم بن أبي الصقر «موطّأ» يحيى بن بكير، عن مالك، ثم سمع بنفسه على ابن مسلمة، وغيره، وحدّث.
قرأت عليه «الأربعين» من الموطّأ.
ومولده سنة ثمان وعشرين وستماية.
ووقف داره دار حديث.
[وفاة شمس الدين أحمد الحلبي الخويّي]
١١٩٢ - وتوفي الشيخ الأجلّ، شمس الدين، أحمد الحلبي من بيت قاضي القضاة عز الدين وقاضي القضاة شهاب الدين الخويّي (١)، يوم الأحد بعد الظهر خامس ذي القعدة، وصلّي عليه بالجامع عقيب العصر. ودفن بالجبل.
وكان تامّ الشكل، له أبّهة في وظيفته، وجلس آخر أمره يشهد بمسجد البياطرة.
[[نظارة مخزن الأيتام]]
وباشر القاضي جمال الدين/٢٦٦ ب/سليمان بن عمر بن سالم الأوزاعي نائب الحكم بدمشق، نظر مخزن الأيتام، مضافا إلى الحكم يوم الإثنين الرابع عشر من ذي القعدة.
[[إمساك الأمير قراسنقر]]
ومسك الأمير شمس الدين قراسنقر وجماعة يوم الثلاثاء منتصف ذي القعدة بالقاهرة، ووصل الخبر إلى دمشق بذلك ظهر يوم الأربعاء الثاني والعشرين من ذي القعدة بتولية الأمير سيف الدين منكودمر الحسامي مكانه في نيابة السلطنة بالديار المصرية، واحتيط بدمشق على حواصل قراسنقر وأمواله (٢).