وفي غرّة رمضان نزل السلطان الملك الظاهر على أنطاكية فخرج إليه جماعة من أهلها يطلبون الأمان، وشرطوا شروطا لم يجب إليها، وزحف عليها فملكها يوم السبت رابع رمضان، وأحصي من قتل فيها فكانوا فوق الأربعين ألفا، وتخلّص منها جماعة من أسرى المسلمين من حلب وغيرها (١).
[تسلّم دركوش]
ثم تسلّم السلطان دركوش في تاسع رمضان (٢).
[تسلّم بغراس]
وبغراس في ثالث عشره. وصالح أهل القصير والقلاع المجاورة له (٣).
[[عودة السلطان إلى دمشق]]
وعاد إلى دمشق فدخلها في السابع والعشرين من رمضان، وعيّد بقلعة دمشق (٤).